ملخص الفصل الثامن
سار جيش العبادلة إلى مدينة سبيطلة حيث مقر ملك الطاغية جرجير، وقد استطاع الجيش الوصول إلى المدينة عن طريق رجال القبائل البربرية الذين يعرفون طرق ودروب الصحراء.
دارت المعركة ولم تسفر عن نتيجة حاسمة، حتى إن الخليفة استبطأ النصر، فأرسل مددًا بقيادة عبد الله بن الزبير.
استقبل عبد الله بن سعد جيش عبد الله بن الزبير بترحاب، وتجمع القائدان عبد الله بن سعد وعبد الله بن الزبير يتشاوران فى كيفية القضاء على جيش جرجير.
اقترح عبد الله بن الزبير حيلة ينتهى بها القتال لصالح المسلمين، وهى تجهيز مجموعة من الفرسان بعيدًا عن مواقع الاشتباك، فإذا انتهى القتال كالعادة عند الظهيرة وعاد جيش العدو إلى مواقعهم انقضت عليهم هذه المجموعة فتبيد بعضهم وتأسر البعض الآخر.
نجحت الحيلة وقُتل جرجير ودخل المسلمون سبيطلة، وانتهت أخطر قوة كانت تناوئ المسلمين فى هذه البلاد.
انتهى الخطر فى هذه المنطقة بالصلح مع القبائل على أن تدفع جزية تقدر بثلاثمائة قنطار من الذهب.
قتل الخليفة عثمان بن عفان واستمرت الفتنة ثلاثة عشر عامًا، عاد عقبة خلالها إلى مصر منشغلاً بالعبادة والتفقه فى الدين بعيدًا عن الفتنة، وانتهت الفتنة فى عام ٤٠هـ بولاية معاوية بن أبى سفيان (رضى الله عنه) الخلافة.
أعاد معاوية بن أبى سفيان عمرو بن العاص واليًا على مصر رغم كبر سنه، ولكنه كان مولعًا بالحروب والقتال ومصممًا على مواصلة الفتوحات، وبطبيعة الحال عاد معه عقبة قائدًا على جيوش المسلمين فى إفريقية.
سار جيش العبادلة إلى مدينة سبيطلة حيث مقر ملك الطاغية جرجير، وقد استطاع الجيش الوصول إلى المدينة عن طريق رجال القبائل البربرية الذين يعرفون طرق ودروب الصحراء.
دارت المعركة ولم تسفر عن نتيجة حاسمة، حتى إن الخليفة استبطأ النصر، فأرسل مددًا بقيادة عبد الله بن الزبير.
استقبل عبد الله بن سعد جيش عبد الله بن الزبير بترحاب، وتجمع القائدان عبد الله بن سعد وعبد الله بن الزبير يتشاوران فى كيفية القضاء على جيش جرجير.
اقترح عبد الله بن الزبير حيلة ينتهى بها القتال لصالح المسلمين، وهى تجهيز مجموعة من الفرسان بعيدًا عن مواقع الاشتباك، فإذا انتهى القتال كالعادة عند الظهيرة وعاد جيش العدو إلى مواقعهم انقضت عليهم هذه المجموعة فتبيد بعضهم وتأسر البعض الآخر.
نجحت الحيلة وقُتل جرجير ودخل المسلمون سبيطلة، وانتهت أخطر قوة كانت تناوئ المسلمين فى هذه البلاد.
انتهى الخطر فى هذه المنطقة بالصلح مع القبائل على أن تدفع جزية تقدر بثلاثمائة قنطار من الذهب.
قتل الخليفة عثمان بن عفان واستمرت الفتنة ثلاثة عشر عامًا، عاد عقبة خلالها إلى مصر منشغلاً بالعبادة والتفقه فى الدين بعيدًا عن الفتنة، وانتهت الفتنة فى عام ٤٠هـ بولاية معاوية بن أبى سفيان (رضى الله عنه) الخلافة.
أعاد معاوية بن أبى سفيان عمرو بن العاص واليًا على مصر رغم كبر سنه، ولكنه كان مولعًا بالحروب والقتال ومصممًا على مواصلة الفتوحات، وبطبيعة الحال عاد معه عقبة قائدًا على جيوش المسلمين فى إفريقية.