الفصل الرابع
لم يكن هدف عمرو بن العاص فتح برقة وحدها وإنما فتح هذه البلاد حتى إفريقية ونشر الدين فيها ، فكانت مهمة الجيش صعبة؛ لأنه سيقطع مساحات صحراوية واسعة يقيم فيها البربر والروم وهم معروفون بالشجاعة والقوة وعدم الاستسلام فى الحرب إلا مرغمين.
لَم يخف عمرو لشجاعته وكثرة ما دخل من معارك وخبرته بها وانتصاراته الكثيرة ، فكان لا يخاف هذه المشكلات.
أمر عمرو بالزحف على مدينة طرابلس وكانت مدينة أسوارها عالية وحصونها قوية، كما أن أهل طرابلس تحصنوا فى مدينتهم مما جعل الاستيلاء عليها أمرًا صعبًا ، وقد حاصرهم عمرو بن العاص مدة شهر ولكنه لم يستطع دخول المدينة.
انحسر الماء عن الشاطئ فتمكن عقبة وعمرو من الدخول من جهة الشاطئ.
دخل المسلمون المدينة وهزموا أهلها حتى إن معظم أهلها فروا فى السفن التجارية، ثم بنى المسلمون مسجدًا وأسموه "مسجد عمرو"، ويقال إن مكانه مسجد (أحمد القره مانلى) بنى على أنقاضه.
أراد عمرو السيطرة على القبائل الصحراوية حتى لا تأتى منها هجمات على المدينتين الكبيرتين (برقة – طرابلس).
لم يكن هدف عمرو بن العاص فتح برقة وحدها وإنما فتح هذه البلاد حتى إفريقية ونشر الدين فيها ، فكانت مهمة الجيش صعبة؛ لأنه سيقطع مساحات صحراوية واسعة يقيم فيها البربر والروم وهم معروفون بالشجاعة والقوة وعدم الاستسلام فى الحرب إلا مرغمين.
لَم يخف عمرو لشجاعته وكثرة ما دخل من معارك وخبرته بها وانتصاراته الكثيرة ، فكان لا يخاف هذه المشكلات.
أمر عمرو بالزحف على مدينة طرابلس وكانت مدينة أسوارها عالية وحصونها قوية، كما أن أهل طرابلس تحصنوا فى مدينتهم مما جعل الاستيلاء عليها أمرًا صعبًا ، وقد حاصرهم عمرو بن العاص مدة شهر ولكنه لم يستطع دخول المدينة.
انحسر الماء عن الشاطئ فتمكن عقبة وعمرو من الدخول من جهة الشاطئ.
دخل المسلمون المدينة وهزموا أهلها حتى إن معظم أهلها فروا فى السفن التجارية، ثم بنى المسلمون مسجدًا وأسموه "مسجد عمرو"، ويقال إن مكانه مسجد (أحمد القره مانلى) بنى على أنقاضه.
أراد عمرو السيطرة على القبائل الصحراوية حتى لا تأتى منها هجمات على المدينتين الكبيرتين (برقة – طرابلس).