حبٌ مستحيل ومميز

في قرية صغيرة على ضفاف النهر، عاشت فتاة تُدعى “ليلى”. كانت ليلى جميلة وحساسة، تحب الطبيعة والأشياء البسيطة في الحياة. وفي نفس القرية، كان هناك عجوز يُدعى “عبد الرحمن”. كان عبد الرحمن معاقًا، يعتمد على عكاز للحركة، لكنه كان روحًا حرة ومحبًا للحياة.

لم يكن هناك أي شيء يجمع بين ليلى وعبد الرحمن، إلا نظراتهما المتبادلة. كانت ليلى تراقبه من بعيد، تشعر بالإعجاب والتأثر بقوة. وكذلك عبد الرحمن، كان يراقبها بعيون مليئة بالحنان والشوق.

في أحد الأيام، قررت ليلى الاقتراب من عبد الرحمن. كانت تعلم أن هذا الحب مستحيل، لكنها لم تستطع كبت مشاعرها. قالت له: “عبد الرحمن، أنت تعني لي الكثير. أحبك بصدق وبكل قلبي.”

عبد الرحمن ابتسم وقال: “ليلى، أنا أيضًا أحبك. لا يهمني أنني معاق، فقلبي يشعر بالحب والسعادة عندما أراك.”

بدأوا يلتقون يوميًا، يتبادلون الكلمات العذبة والضحكات. كان حبهما مميزًا، لا يعتمد على المظهر الخارجي أو الظروف. كانوا يشعرون بالسعادة والامتنان لوجود بعضهما البعض.

وهكذا، عاشت ليلى وعبد الرحمن قصة حبٍ تجاوزت العقبات والتحديات. لم يكن العمر أو الظروف هما السبب، بل كانت القلوب التي اجتمعت واكتشفت أن الحب يمكن أن يكون أقوى من أي شيء آخر في العالم. :sparkling_heart: