س1: بم يتصف شعب رشيد؟
ج: شعب رشد هو شعب شجاع عزيز النفس يعرف كيف يحافظ على كرامته وعزة وطنه.
س2: ما حجم القوة التي تحمي رشيد؟
ج: لم تكن حاملة رشيد تزيد على سبعمائة جندي, ولكنهم رفضوا الاستسلام وانضم إليهم شعب رشيد في مواجه الأعداء.
س3: علام يدل تصميم شعب رشيد على القتال رغم قلة عدد حاميته؟
ج: يدل ذلك على شجاعة هذا الشعب واعتزازه بكرامته وإيمانه بالله.
س4: متى وصلت حملة رشيد ؟ وأين بدأ الغزو؟
ج: وصلت حملة فريزر إلى مصر في منتصف مارس عام 1807م، - وبدأت غزوها من مدينة الإسكندرية.
س5: من محافظ الإسكندرية؟ وما موقف محافظ الإسكندرية من الحملة؟
ج: محافظ الإسكندرية في ذلك الوقت هو أمين أغا, وهو والٍ تركي وليس مصري
- ولما وصلت الحملة إلى الإسكندرية سلمها لهم دون أدنى مقاومة.
- وسلمها لهم لأنه تركي لا يجري في عروقه الدم المصري ولا الشرف الإسلامي.
س6: كيف استعدد أهل رشيد لمواجهة الحملة؟ وعلى أي شيء استقروا؟
ج: بمجرد أن علم أهل رشيد بهذه الحملة أسرع محافظ رشيد و
1- جمع مختلف طوائف الشعب من العلماء والأدباء والتجار والصناع وتشاوروا جميعا في كيفية مواجهة الحملة.
2- أرسل العسس خارج المحافظة ليعرفوا أخبار الحملة فيخبروه بموعد قدومها.
- واستقر رأيهم وعلى المقاومة حتى النصر أو الشهادة.
س7: بم بدأ المحافظ حديثه للشعب؟ كيف استطاع أن يثير الحماسة في نفوس شعبه؟
ج: بدأ بتذكيرهم (إن هذه البلاد أمانة في أعناقهم, ومصير البلاد كلها في أياديهم وليس أمامهم إلا الصمود والمقاومة ثم النصر على الأعداء أو الخضوع والذل وحمل عار التفريط في الوطن).
س8: أمام شعب رشيد أمران لا ثالث لهما . فما هما؟
ج: الأمر الأول : المقاومة والصمود والاستشهاد في سبيل الله دفاعا عن الوطن.
الأمر الثاني : الخضوع والذل وحمل عار التفريط في الوطن.
س9: ما الذي لا يرضاه المحافظ لشعبه؟ ولماذا؟
ج: المحافظ لا يرضى لشعبه الذل والهوان وعار الاحتلال.
- وذلك لأنه يعلم عزة نفس المصري وحفاظه على كرامته, ولأنه يعلم أن المصري قادر على حماية وطنه وهزيمة عدوه.
س10: ما أثر هذه الكلمة في نفوس أهل رشيد؟
ج : أثرت هذه الكلمات في نفوس أهل رشيد وصاحت الجموع "الموت في سبيل الوطن غايتنا والكفاح من أجله رسالتنا"
س11: على أي شيء انتهى لقاء المحافظ بأهل رشيد؟
ج: انتهى اللقاء بالتعاهد على المقاومة والقتال ضد المحتل حتى الموت.
س12: ما دور الأدباء والشعراء في الاستعداد للمعركة؟ وما أثر ذلك على الناس؟
ج: أسرع الأدباء والشعراء ينشدون الأشعار والأناشيد الوطنية في كل مكان ويحفظونها للناس.
وكان لهذه الأشعار أثر كبير فقد نشرت الحماسة وقوة العزيمة وحب الجهاد في نفوس الشعب واستعد الناس للمعركة استعدادا نفسيا كبيرا.
س13: كيف علم المحافظ بقدوم الحملة؟
ج: أرسل المحافظ رسله خارج المدينة حتى إذا رأوا جيش العدو أسرعوا بجيادهم إليه ليخبروه بأن العدو على بعد أربعة كيلو مترات من المدينة, فاستعد لتنفيذ الخطة المتفق عليها.
س14: ما الخطة الحربية التي أعدها المحافظ للقضاء على الأعداء؟
ج: أظهر المحافظ عبقرية حربية في هذه المعركة,ويظهر ذلك من خلال النقاط التالية :
1- اختبأ جميع الناس في البيوت والمتجر, فأصبحت المدينة خالية تماما.
2- فتح الباب الغربي لشارع دهليز الملك على مصراعيه ليدخل منه العدو بسهولة.
3- أمر بانسحاب الجنود من خلف الأسوار إلى داخل المدينة.
4- انتشر المجاهدون والجنود على أسطح المنازل وفي شرفاتها على طول شارع دهليز الملك والشوارع الجانبية.
5- حدد المحافظ لحظة الهجوم على الأعداء بعد دخولهم واستقرارهم في حدائقها وشوارعها ظنا منهم أنهم سيطروا عليها.
س15: لماذا تجمع معظم الجنود والمجاهدين في البيوت الواقعة بشارع دهليز الملك؟
ج: لأنه المدخل الرئيس للمدينة, فهو يسير مستقيما حتى يصل إلى حدودها الشرقية على ضفة النيل
س16: كيف استطاع الإنجليز دخول المدينة؟ وبم شعروا؟
ج: دخل الإنجليز المدينة دون مقاومة , فقد وجدوا ألأبواب مفتوحة, وشعروا بأنهم انتصروا على أهلنا وسيطروا عليها, لأنهم لم يصادفوا أحدا فيها ولم يعترض أحد طريقهم.
س17: ما الذي أعجب الغزاة في رشيد؟
ج: دخل الإنجليز المدينة فوجدوها مليئة بالمناظر البهيجة كالحدائق الواسعة والبساتين وأشجار النخيل, ورأوا مياه النيل العذبة لأول مرة وشربوا منها.
وأثر ذلك عليهم, أخذوا يجلسون في ظلال الأشجار ويشربون من ماء النيل, وخلعوا أسلحتهم وتركوها ليتمتعوا بهذه المناظر الجميل وهذا الجو الرطب اللطيف.
س18: كيف كان الطريق من الإسكندرية إلى رشيد؟
ج: كان الطريق من الإسكندرية إلى رشيد شديد الحرارة, مما جعل الإنجليز يخلدون إلى الراحة عندما دخلوا إلى المدينة بعدما رأوا ما فيها من ظلال وأشجار ومياه عذبة صافية.
س19: متى بدأ هجوم أهل رشيد على الغزاة؟ د
ج: حدد المحافظ للجنود والمجاهدين وأهل المدينة لحظة الهجوم, عندما يركن الإنجليز إلى الراحة ويتركوا أسلحتهم ليستريحوا من عناء الطريق ويتمتعوا بما في المدينة من جمال وخضرة ومياه صافية.
س20: وكيف بدأ الهجوم على الغزاة ؟
ج: بعد أن ركن الأعداء إلى الراحة فاجأهم الشعب بالرصاص ينهال عليهم من كل شرفة وسطح منزل, يحصدهم حصدا, وأثناء ذلك خرج المجاهدون والجنود والشعب من البيوت والمتاجر يحملون البنادق والأسلحة البيضاء يقاتلون الإنجليز ويفتكوا بهم.وقد شاركت النساء أيضا في هذه المعركة فكن ينشدن الأناشيد ويضربن بالدفوف لتشجيع المجاهدين
س21: كيف انتهت المعركة؟
ج: كانت هذه الحيلة بارعة وشديدة الذكاء, فقد كثر القتل في صفوف الإنجليز وانتشرت جثثهم في الطرقات فلم يستطيعوا أن يصمدوا في مواجهة شعب رشيد فهرب من تبقى منهم وخرجوا إلى الصحراء يفرون من غضب المصريين