الفصل الثالث
رسل عقبة إلى عمرو بن العاص يقول له: (إننى تبينت من خلال اختلاطى بأهل هذه البلاد أنهم يكرهون الحكم البيزنطى؛ لأن الروم يعاملون أهل هذه البلاد معاملة سيئة، حيث يفرضون عليهم ضرائب باهظة، وكلفوا الموظفين بتحصيل الضرائب بالغلظة والقسوة، ولقلة الأجور التى يتقاضونها، ولعدم وجود قانون يحمى الأرواح والأموال وينظم وسائل التعامل بين الناس).
بمجرد أن وصلت الرسالة عمرًا جهز جيشًا مكونًا من بضعة آلاف مقاتل وانطلق به إلى برقة، وهناك استقبله أهلها أروع استقبال ورغبوا فى دخول الدين الإسلامى.
استبشرت القبائل البربرية بقدوم عمرو إليهم؛ لأنهم رأوا فى قدوم الفاتح العربى عمرو بن العاص وجيشه بشائر الفجر الجديد الذى سيطل عليهم بنور العدالة، ويزيل ظلام الاستبداد الذى عاشوا فيه قرونًا عديدة تحت الحكم البيزنطى.
استقبل أهل برقة عمرًا وجيشه أروع استقبال ورحبوا به أبلغ ترحيب، ورغبوا فى دخول الإسلام، أما من امتنع منهم فقد رضى بدفع جزية سنوية قدرها ثلاثة عشر ألف دينار سنويًّا.
تميز أهل برقة على كثرة عددهم بالخلق الطيب والنفس السمحة.
رسل عقبة إلى عمرو بن العاص يقول له: (إننى تبينت من خلال اختلاطى بأهل هذه البلاد أنهم يكرهون الحكم البيزنطى؛ لأن الروم يعاملون أهل هذه البلاد معاملة سيئة، حيث يفرضون عليهم ضرائب باهظة، وكلفوا الموظفين بتحصيل الضرائب بالغلظة والقسوة، ولقلة الأجور التى يتقاضونها، ولعدم وجود قانون يحمى الأرواح والأموال وينظم وسائل التعامل بين الناس).
بمجرد أن وصلت الرسالة عمرًا جهز جيشًا مكونًا من بضعة آلاف مقاتل وانطلق به إلى برقة، وهناك استقبله أهلها أروع استقبال ورغبوا فى دخول الدين الإسلامى.
استبشرت القبائل البربرية بقدوم عمرو إليهم؛ لأنهم رأوا فى قدوم الفاتح العربى عمرو بن العاص وجيشه بشائر الفجر الجديد الذى سيطل عليهم بنور العدالة، ويزيل ظلام الاستبداد الذى عاشوا فيه قرونًا عديدة تحت الحكم البيزنطى.
استقبل أهل برقة عمرًا وجيشه أروع استقبال ورحبوا به أبلغ ترحيب، ورغبوا فى دخول الإسلام، أما من امتنع منهم فقد رضى بدفع جزية سنوية قدرها ثلاثة عشر ألف دينار سنويًّا.
تميز أهل برقة على كثرة عددهم بالخلق الطيب والنفس السمحة.